يوسف الشريف
حل الناقد والكاتب المصري طارق إمام ضيفاً على برنامج "صباح النور"، الذي تقدمه الإعلامية هبة شحادة، عبر شاشة التلفزيون العربي، للحديث عن روايته الأحدث "ماكيت القاهرة" الصادرة عن منشورات المتوسط.
تناول اللقاء الذي أجري عبر تطبيق zoom، كواليس كتابة "ماكيت القاهرة"، ومدى تأثرها بثورة يناير، وعلاقة المثقف العربي بالشأن العام.
وفيما يلي أبرز تصريحات طارق إمام خلال اللقاء:
1- ثورة يناير هي ثورة فكرية للمثقف، الذي ظل سنوات طويلة معزولا، ويظن أن الحديث في وقائع كبرى سواء في الحياة أو السياسة لم يعد له مكان في الأدب، ولذلك ثورة يناير أيقظت بداخلي التساؤل حول دور المثقف.
2- روايتي تتحدث عن القاهرة وعن ثورة 25 يناير التاريخية، التي لم تدخل التاريخ بعد.
3- في روايتي الفن موضوع للفن، حيث أن الحدث الرئيسي هو مشروع فني لتشييد ماكيت جمالي للقاهرة.
4- الفن يمكن أن يتحمل أفكار عديدة مثل فكرة التغيير والتحريض، ويمكن أن يتحمل فكرة الهمس الفني الجمالي، وأفكار مثل الصراخ والاحتجاج.
5- الفن لا بد أن يظل جمالياً محتفظاً بكل كثافته دون أن يتخلى عن سياقه الاجتماعي أو موقفه السياسي.
6- سؤال روايتي عن الوضع العام للمثقف العربي، أنا من مواليد 1977، جيل نشأ على فكرة سقوط الحكايات الكبرى وأن الكتابة لا تلتفت إلا لنفسها، وكان الكتاب الذين جاءوا من منطقة عمل وفعل سياسي يتم استبعاد خطابهم.
7- كنا في فترة ينادي فيها بالبعد عن السياق سواء أدبيا أو سياسيا وأن يكون الفن موضوع للفن وعناصره الداخلية فقط.
8- شخصيات الرواية فنانين منهم الرسام ومخرجة الأفلام الوثائقية وصانع المصغرات، وهم شخصيات ليست منسجمة مع المدينة ولا السلطة، ولذلك حين يتم إعادة خلقهم يبدوا مشوهين.
9- الحاضر في مصر هو تبعات لما حدث في 25 يناير 2011، وكنت أحلم بكتابة ما يعبر عن تلك الثورة.
10- هناك أكثر من مشروع لتحويل روايات لي إلى أعمال سينمائية أو درامية مثل رواياتي "هدوء القتلة" و"ضريح أبي". وهناك حديث يجري الآن عن تحويل ماكيت القاهرة إلى تجربة سينمائية.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقك أو أرسل رسالة للكاتب