الرواية هي الثانية لمنى منصور، وتدور أحداثها في جو من التشويق والإثارة في أحد أحياء منطقة العجمي بالإسكندرية الهادئة، والذي يسكنه نخبة من المجتمع، تعيش في هدوء وسكينة حتى تحدث مفاجئة وتقلب الحي رأسا على عقب ولم تقف المفاجأة على الحي فقط بل طالت الإسكندرية كلها ومن ثم أنحاء الجمهورية، وذلك بعد إلقاء القبض على مجرم متخفِ.
هذا المتهم ينسب إليه جميع الجرائم التي قيدت ضد مجهول في الفترة الماضية، لينقسم الرأي العام لنصفين أحدهما معارض والآخر متعاطف مع المجرم وذلك بعد قراءة مذكراته السرية. ومعرفة الأسرار التي دفعته لفعل ذلك كما علموا السبب الرئيسي وراء صنعه لمكعبات السكر.
رواية جريمة بامتياز ترصد تغيرات المجتمع المصري، وقد وصلت للقائمة الطويلة في مسابقة منشورات إبييدي لأدب الجريمة في دورة الراحل بهاء عبد المجيد.
الرواية متاحة بجناح دار غراب للنشر والتوزيع بصالة (2) - B36.
الجدير بالذكر أن منى منصور، تخرجت في كلية التربية جامعة عين شمس تخصص كيمياء، وكتبت العديد من القصص القصيرة منها، قصة (بريق أمل) والتي فازت في مسابقة الكتاب الذهبي وتم نشر القصة في كتاب مجمع صادر عن مجلة روز اليوسف، وقصة قصيرة بعنوان (الأرواح الثائرة) والتي فازت بها في مسابقة دار حورس للقصة القصيرة وتم نشرها في كتاب مجمع صادر عن دار حورس، وقصة (القدر) التي نشرت إلكترونيا عن دار رونق للنشر الإلكتروني، فضلا عن روايتي "أسرتني ذات الرداء الأبيض" و"مكعبات السكر".
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقك أو أرسل رسالة للكاتب