تقى مجدي
انتقد البوكتيوبر مايكل راشد صاحب قناة "الزتونة" بعض كتابات التنمية الذاتية قائلًا إن إجمالي المصروفات التي تصرف على التنمية الذاتية تتخطى عشر مليون دولار، وناقش الأوجه الخفية في تنمية الذات وهل ثؤثر على الشخص أم لا؟
أشار إلى أن فكرة تنمية الذات والتطوير من النفس هي فكرة فيها بعض الشوائب، مضيفا أن أول مشكلة من المشكلات هي عدم الارتباط بأفعال واقعية، متابعا أنه لديه مشكلة مع ما قدمه الدكتور الراحل إبراهيم الفقي، في هذا المجال، فرغم كونه من أوائل من تبنوا فكرة تنمية الذات في الوطن العربي إلا أنه اتبع نظرية الحماس والطاقة الإيجابية وبالرغم من إنها إيجابية للفرد إلا أنها يجب أن ترتبط بأفعال وأهداف وليس كلاما فقط لا يتماشى مع أرض الواقع دون صدمات وأن الفرد يجب أن يكون لديه خطة.
اضاف "راشد" أن ثاني وجه مظلم في كتب التنمية البشرية هو الكمال وأن الشخص ملزم بأفعال وطرق معينة ليصل للكمال وهذه مغالطة لأن هدف التنمية الذاتية ليس ليجعلك نسخة كاملة بل أن يرى الشخص ما الجوانب التي يريد تطويرها ف نفسه ويبتدأ في تطويرها ولا ينسى حياته الماضية ولا ينفصل عن الواقع.
أردف أنه يجب تحديد المصادر التي رجعت إليها هذه الكتب وهل هي موثوقة أم غير موثوقة.. وأن فكرة الكورسات والتعليم الأكاديمي هي فكرة مهمة ويلزم وجودها لأنها تضمن وجود شهادة معتمدة من جهة معينة، لذلك يجب مراعاة طريقة التعليم للنفس وأن تكون موثوقة
الجدير بالذكر أن مايكل راشد يقوم بتلخيص وعرض الكتب، ومؤسس قناة الزتونة، وانضم لجامعة "هارفارد" ويعمل في مجال ريادة الأعمال واللايف كوتشينج.
نرشح لك: مايكل راشد: لدي مشكلة مع كتابات دكتور إبراهيم الفقي في التنمية البشرية
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقك أو أرسل رسالة للكاتب