تغطية: يوسف الشريف
تصوير: on stage
أقيم مساء أمس الخميس، ندوة لمناقشة "فيلة سوداء بأحذية بيضاء"، للكاتبة الكبيرة سلوى بكر، وذلك بمكتبة الميكرفون بالدقي، على هامش معرض الدقي للمخفض للكتاب، وأدارة المناقشة الكاتبة نورا ناجي، وسط حضور مميز للعديد من الكتاب والنقاد والقراء.
من جانبها أعربت سلوى بكر، عن سعادتها بحالة الزخم الثقافية وحالة التواصل بين الأجيال داخل الوسط الثقافي، مشيرة إلى سعادتها بصدور روايتها الأحدث عن دار نشر تهتم بالشباب سواء من القراء أو الكتاب، وهي دار دوِّن للنشر والتوزيع.
أضافت أنها حاولت في روايتها رصد التغير الكبير في المجتمع المصري، ليس فقط على الجانب الإنساني بل في مناح مختلفة، مثل شكل الحياة وطريقة التفكير وكذلك في المعتقدات، والتي تأثرت بشدة بما حدث من تغيرات بعد نكسة 67 وتنامي تيار الإسلام السياسي وتغلغله داخل المجتمع.
لفتت إلى أن أسوأ أشكال الاستعمار في مصر، هو الاستعمار النفطي بعد عام 1970، والذي صاحبه شكلانية دينية ونفاق وقبح غير طبيعي في المجتمع المصري، حتى في شكل المباني والشوارع في مصر، وتحولت مناطق كانت رمزا للجمال والرقي، إلى مساحات خرسانية واسعة، وتغيرات في قيم وأخلاقيات المصريين.
الجدير بالذكر أن سلوى بكر، كاتبة وروائية مصرية، ولدت في القاهرة عام 1949، حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة عين شمس عام 1972، وبكالوريوس في المسرح من المعهد العالي للعلوم المسرحية في عام 1976.
صدر لها العديد من من القصص القصيرة، مثل : "زينات في جنازة الرئيس" عام 1986، "مقام عطية" عام 1986، "عن الروح التي سرقت تدريجيا" عام 1989، "عجين الفلاحة" 1992، "أرانب" عام 1994 و"إيقاعات متعاكسة" عام 1996، كما صدر لها العديد من الروايات مثل: "العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء" عام 1991، "وصف البلبل" عام 1993، "ليل ونهار" عام 1997 ورواية "البشموري" عام 2000، ولها العديد من الأعمال ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، والألمانية، والهولندية، والإسبانية، وتحولت رواياتها "نون الشعنونة" و"ليل ونهار" إلى فيلمين تلفزيونين، وروايتها "العربة السينمائية" إلى فيلم سينمائي.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا بتعليقك أو أرسل رسالة للكاتب